حمراء كالدم
حمراء كالدم
Regular price
€11,99 EUR
Regular price
€13,00 EUR
Sale price
€11,99 EUR
Unit price
/
per
تقول الحكاية أنه في غمرة يوم شتوي قارس وشديد الصقيع والبرد، شاءت الأقدار أن تدخل لوميكي أندرسون – التي كانت في السابعة عشرة من عمرها – صدفة غرفة تحميض الأفلام في مدرستها، وتعثر على مجموعة كبيرة من الأوراق النقدية القرمزية مغسولةً من بقع الدماء التي كانت تلطخها، ومعلّقة على الحبال لتجفّ. ولكن، دماء من هي يا ترى؟
تعيش لوميكي في شقة مكوّنة من غرفة واحدة، منفصلةً عن والديها وعن ماضٍ غامض أدارت له ظهرها عندما انتقلت إلى مدرسة مرموقة للفنون، حيث عزمت على أن تركز كل اهتمامها على التحصيل الدراسي والتخرج. ولتحقيق ذلك، كانت تتجاهل سخافات الطلبة وثرثرتهم، والحفلات التي يقيمها طلاب المدرسة وطالباتها الأكثر شعبية وجمالاً.
ولكن عثور لوميكي على تلك النقود الملطخة بالدم قلب المعادلة رأساً على عقب. ففجأة انجرفت لوميكي في دوامة أحداث متسارعة، وجدت فيها نفسها مدفوعة لتتبع مصدر تلك النقود الغامضة وأصلها. واتّخذت الأحداث منحى أكثر خطورة عندما أشارت الأدلة إلى تورط رجال شرطة فاسدين، ومروّج مخدرات سيئ السمعة ومعروف بالوحشية التي يدير بها أعماله الإجرامية.
تتسارع الأحداث في الرواية وتفقد لوميكي السيطرة على عالمها الذي لطالما بنته ورتبته بحرص، إلى أن اكتشفت كم كانت عمياء حيال الكثير من القوى التي تحيط بها، وخاضت سباقاً مع الزمن لتعيد الأمور إلى نصابها. وحين رأت الدم الأحمر القاني يلطخ الثلج الأبيض، أدركت عندئذ أن الأوان ربما يكون قد فات لكي تنقذ أصدقاءها أو حتى نفسها من مصير محتوم.
من أجواء الرواية نقرأ:
“رائحة غريبة!
تعيش لوميكي في شقة مكوّنة من غرفة واحدة، منفصلةً عن والديها وعن ماضٍ غامض أدارت له ظهرها عندما انتقلت إلى مدرسة مرموقة للفنون، حيث عزمت على أن تركز كل اهتمامها على التحصيل الدراسي والتخرج. ولتحقيق ذلك، كانت تتجاهل سخافات الطلبة وثرثرتهم، والحفلات التي يقيمها طلاب المدرسة وطالباتها الأكثر شعبية وجمالاً.
ولكن عثور لوميكي على تلك النقود الملطخة بالدم قلب المعادلة رأساً على عقب. ففجأة انجرفت لوميكي في دوامة أحداث متسارعة، وجدت فيها نفسها مدفوعة لتتبع مصدر تلك النقود الغامضة وأصلها. واتّخذت الأحداث منحى أكثر خطورة عندما أشارت الأدلة إلى تورط رجال شرطة فاسدين، ومروّج مخدرات سيئ السمعة ومعروف بالوحشية التي يدير بها أعماله الإجرامية.
تتسارع الأحداث في الرواية وتفقد لوميكي السيطرة على عالمها الذي لطالما بنته ورتبته بحرص، إلى أن اكتشفت كم كانت عمياء حيال الكثير من القوى التي تحيط بها، وخاضت سباقاً مع الزمن لتعيد الأمور إلى نصابها. وحين رأت الدم الأحمر القاني يلطخ الثلج الأبيض، أدركت عندئذ أن الأوان ربما يكون قد فات لكي تنقذ أصدقاءها أو حتى نفسها من مصير محتوم.
من أجواء الرواية نقرأ:
“رائحة غريبة!