سوداء كالأبنوس
سوداء كالأبنوس
في سالف الأزمان ، عاشت فتاة لها ظل أسود يطاردها، تستعد المدرسة العليا للفنون لعرض مسرحي جديد مستوحى من قصة ” بياض الثلج ” الخرافية، ولكن بقالب عصري حديث، أما دور البطولة، فيسند بالطبع إلى الجميلة لوميكي أندرسون، تمضي كل التحضيرات بسلاسة ويسر، في الوقت الذي تكتشف فيه لوميكي فجأة انجذابا وشرارة تشعل نار حب جديد بينها وبين ممثل شاب يلعب دور الصياد.
ترى ! هل سيجد السلام والسعادة طريقهما إلى حياتها أخيرا ؟ وبينما موعد الإفتتاح، تبدأ لوميكي بتلقي رسائل غريبة من معجب غامض، وسرعان ما يتحول إعجابه رويدا رويدا إلى هوس مخيف، تكشف الرسائل الغامضة أجزءا من ماضي لوميكي لا تعرف هي نفسها عنها شيئا، ويبدأ المعجب السري بتهديدها بأن يقلب حفل الإفتتاح رأسا على هقب ما لم توافق على تنفيذ طلباته.
وعندما تصمم لوميكي على اكتشاف هوية مطاردها، تظهر للعيان أسرار مظلمة من ماضي حياتها وحياة عائلتها. يكاد الوقت ينفد من بين يديها، فحفل الإفتتاح يشارف على البداية، ويجب على لوميكي أن تعثر على طريقة تتفوق بها بذكاء على مطاردها المهووس ذي الروح المظلمة السوداء كالأبنوس.