فتاة القطار
فتاة القطار
رواية نفسية مشوّقة. رواية ستغير إلى الأبد نظرتك إلى حياة الآخرين.
رواية تجبرك على قراءتها...تغمر انفعالات القارئ ومشاعره... مثل روائع هيتشكوك... عمل شديد الإثارة.
تأخذ ريتشل قطارها نفسه كل صباح. وهي تسير على تلك السكة كل يوم. تمر سريعاً بسلسلة من بيوت الضواحي اللطيفة. يتوقف القطار عند تلك الإشارة الضوئية فتنظر، كل يوم، إلى رجل وامرأة يتناولان إفطارهما على الشرفة. صارت تحسّ أنها تعرفهما، وأسمتهما "جس" و"جيسون". صارت ترى حياتهما كاملة، حياة غير بعيدة عن حياة خسرتها منذ وقت قريب.
ثم ترى ما يصدمها. مرَّت دقيقة واحدة قبل أن يتحرك القطار لكنها كانت كافية. تغيّر كل شيء الآن. لم تستطع ريتشل كتم ما رأته فأخبرت الشرطة وصارت مرتبطة بما سيحدث بعد ذلك ارتباطاً لا فكاك منه مثلما صارت مرتبطة بحيوات كل من لهم علاقة بالأمر.
......
مثلما يفعل قطارها، تندفع هذه القصة، ولا يملك القارئ إلا أن يواصل تقليب الصفحات صفحة بعد أخرى.
- بوسطن غلوب.
.....
تفوق متعة رواية فتاة القطار وأسلوبها السردي أي كتاب آخر منذ رواية "فتاة مفقودة"....وهي جديرة بأن تجتذب جمهوراً ضخماً مسحوراً من القرّاء.
- نيويورك تايمز.
....
ظهرت الرواية لأول مرة في رقم 1 في قائمة أفضل مبيعا في نيويورك تايمز خيال لعام 2015 وظلت في المركز الأول لمدة 13 أسبوع متتالية.
....
كشفت المكتبات في المملكة المتحدة أخيراً تصدر الرواية "فتاة القطار" The Girl on the Train من تأليف بولا هوكينز أكثر الكتب مبيعاً للعام 2016، إذ تم استعارة الكتاب حوالى 72 ألف و 827 مرة بين عامي 2015 و2016، أي حوالى 200 مرة في اليوم الواحد.
وبيع الكتاب 15 مليون نسخة حول العالم، وتحولت الرواية إلى فيلم سينمائي كبير من بطولة إيميلي بلانت. وقالت هوكينز لـ"هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي): "أنا ممتنة لتلك الرحلات الأسبوعية التي جعلت مني قارئة وكاتبة بنفس الوقت، لذا لا يمكنني أن أكون أكثر من مسرورة لأكتشف أن الرواية كانت من ضمن أكثر الكتب طلباً في المملكة المتحدة العام الماضي".
.....
ما من شيء يجعلك مدمناً عليه أكثر من رواية "فتاة القطار".
- فانيتي فير.